السبت، 26 نوفمبر 2011

هل الإمام المهدى على وشك الظهور ؟


 مقالات – علامات اليوم الأخرالجمعة، 5 من ربيع الأخر 1432 هـ
بقلم : الشيخ/ عمران ن. حسين
ترجمه : محمد الصبى
راجعه : هديل الخولى

إن هناك بعض المسلمين الذين أعجبوا بأراء العلماء البارزين مثل ابن خلدون والدكتور محمد اقبال التى ترفض الاعتقاد فى ظهور الإمام المهدى. حتى أن بعضهم قد رفض انشغالنا بهذا الموضوع بازدراء وبتعليقات كاذبة.
يجب أن يحذروا بأنه ليس فقط خطأ بل هو ذنب بأن يقولوا أن من يسعى لفهم مادة ظهور الإمام المهدى (عليه السلام ) بعمق هم أناس رضوا بأن يقعدوا مكتوفى الأيدى فى انتظار الإمام بينما لا يفعلون شيئاً لمحاربة الباطل والظلم فى العالم.

ليس لدنيا شك فى أن بعض افراد أمة النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) سيتم مباركتهم بأحلام ورؤى حقيقية التى سوف تنقل لهم معلومات تتعلق بمجئ الإمام المهدى لأخر الزمان (عليه السلام).
ومع ذلك يجب أن يعلم القراّء، بأن المعلومات التى تم الحصول عليها لا يمكن التحقق منها بشكل موضوعى ومن هنا لا يوجد اكراه على أى واحد ليقبل مثل هذه المعلومات كحقيقة.
هذا الكاتب لم يحاول استخدام مثل هذه المعلومات نهائياً فى تحليله للأحداث التى تتكشف الآن بشكل غامض فى العالم، وفى الأرض المقدسة على وجه الخصوص. بل جاهد بشكل مستمر لفهم "نظام المعنى" لمادة أخر الزمان على النحو المستمد من البيانات الموجودة فى القرآن وفى أحاديث النبى محمد (صلى الله عليه وسلم). وهو على ثقة بأن طلابه ان شاء الله سيواصلون هذا الجهد متى لم يعد موجوداً فى هذا العالم. إن استنتاجاته ،التى تستند إلى التحليل المنطقى (والبصيرة الداخلية بديهية)، لابد أن تكون مصحوبة بعبارة الله أعلم.
أولئك الذين ليسوا على اقتناع بوجهات نظره التى أعرب عنها فى هذا المقال، أو فى غيره من الكتابات والمحاضرات، فلديهم كل الحق فى حجب القبول. وعلى الجانب الآخر أولئك الذين يرفضون أراءه، لا يمكن الإعتراف بهم كنقاد جادين يستحقون الرد مالم وحتى يعرضوا وجهات نظرهم "الصحيحة" الخاصة بهم والتى يتم نشرها تحت اسم يمكن من خلاله التعرف عليهم ومسائلتهم. هذا الكاتب واثق من أن الحوار العلمى القائم على المنطق والإحترام (رداً على هذا المقال وغيره المتعلق بهذا الموضوع) سوف يثرى كل أولئك الذين يشاركون فى هذا الموضوع بزيادة الفهم والبصيرة ان شاء الله.
   
 إن موضوع ظهور الإمام المهدى قد اكتسب الآن حقاً أهمية ملحة فى عالم الإسلام – الشيعة وكذلك السنة. إن الأتباع المضللين لنبى قاديان المزيف ميرزا غلام أحمد الكذاب، عليهم أن يتبعوا بدقة النقاش حول هذا الموضوع، بحيث أنهم قد يتعرفون بإذن الله على إدعاءات ميرزا المزيفة بأنه الإمام المهدى وكذلك المسيح الموعود. هذا الموضوع له أهمية ملحة منذ الهجوم العسكرى الأنجليزى - الأمريكى - الإسرائيلى على العرب، ويمكننا توقع باكستان وايران فى أى وقت الآن، وبالتالى يمكننا أن نتوقع بأن شخصاً ما سوف يبرز مع ادعاء أخر مزيف ليكون الإمام الموعود.
لقد حذرنا فى مقال سابق أن أى هجوم اسرائيلى على ايران من المؤكد أنه سيحدث ظهور مدعى للشيعة على أنه الإمام المهدى. ويمكننا أن نتوقع مدعياً للسنة من جهة أخرى عندما يبدأ الهجوم ضد العرب أو باكستان.
هذا المقال الذى كتب فى بوينس أيرس فى الأرجنتين وأنا فى طريقى للمؤتمر الإسلامى العالمى الثانى فى كيب تاون، يحاول أن يشرح موضوع ظهور الإمام المهدى فى سياق أخر الزمان وبالتالى تقديم وجهة نظر بشأن الجدول الزمنى لظهور الإمام الموعود.
إن هناك بعض المسلمين الذين أعجبوا بأراء العلماء البارزين مثل ابن خلدون والدكتور محمد اقبال التى ترفض الاعتقاد فى ظهور الإمام المهدى. حتى أن بعضهم قد رفض انشغالنا بهذا الموضوع بازدراء وبتعليقات كاذبة.
يجب أن يحذروا بأنه ليس فقط خطأ بل هو ذنب بأن يقولوا أن من يسعى لفهم مادة ظهور الإمام المهدى (عليه السلام ) بعمق هم أناس رضوا بأن يقعدوا مكتوفى الأيدى فى انتظار الإمام بينما لا يفعلون شيئاً لمحاربة الباطل والظلم فى العالم.
 إن فهمنا لـ " نظام المعنى " الذى يدمج بإنسجام جميع البيانات من القرآن والأحاديث التى تتعلق بأخر الزمان، يعرّف عودة المسيح الحقيقى عيسى ابن مريم العذراء (عليهما الصلاة والسلام) بأنها علامة  العلامات لأخر الزمان (انظر "رؤية اسلامية ليأجوج ومأجوج فى العالم الحديث") وبالتالى فإن موضوع ظهور الإمام المهدى لابد وأن يندمج بإنسجام مع هذه العودة الهامة.
منطقياً هناك تعارض في فكرة أن رباً حكيماً خلق مخلوقاته علي أكمل وجه  ، يرسل المسيح الحقيقى مرة أخرى إلى هذا العالم قبل أن ينهى الدجال المسيح الكذاب مهمته فى إنتحال شخصية المسيح الحقيقى. إن مهمة انتحال الشخصية هذه لا يمكن أن تكتمل حتى يعلن على الملأ أنه هو المسيح الموعود. وبالإضافة إلى ذلك، أنا أعتقد أنه ليس هناك يهودى متعلم سيستجيب بجدية فى أى وقت لمن يدعى بأنه المسيح الموعود مالم يكن المدعى يهودياً، ويقوم بدعواه من داخل الأرض المقدسة (القدس تحديداً) ويقوم بادعائه بينما يقدم الدليل الصريح على أنه قد أنشأ بالفعل حكمه (أو لديه القدرة على القيام بذلك) على العالم بشكل عام وعلى العالم العربى/ الإسلامى الذى يحيط بالأرض المقدسة من جميع جوانبها بشكل خاص. أنا أحمل وجهة النظر هذه لأن  الكتب المقدسة اليهودية تعلن قدوم المسيح الذى سيحكم العالم (إلى الأبد) من عرش داود (عليه السلام).

 لقد ناقشت قى "القدس فى القرآن" وكذلك فى كتابات أخرى، أن "يوم" الدجال "كشهر" يأتى الآن إلى نهايته وأن "يومه كجمعه (أسبوع)" على وشك أن يبدأ. إن الأدلة التى تنبثق من "نظام المعنى" لهذا الموضوع هى ذلك الإنتقال من "يوم كشهر" إلى "يوم كجمعة" لا يمكن أن يحدث من دون حروب كبرى، الأمر الذى سيؤدى إلى فقدان أرواح الملايين. هذا هو ما حدث أثناء الإنتقال من "يوم كسنة" إلى "يوم كشهر".
وعندما تندلع تلك الحروب، وذلك للأسف سيكون قريباً، فإن هؤلاء الذين يعتبرون هذا الكاتب راشداً (أو على الأقل ليس ضالاً) سيفهمون ما يحدث فى العالم ونتيجة لذلك سيكون عليهم ألا يرتبكوا ولا يدخلون فى حالة من اليأس.
وسينظرون أيضاً فى الحقائق الحالية التالية لتكون ذات صلة بالموضوع عند الإجابة على السؤال الذى هو موضوع هذا المقال :
 إن اسرائيل لم تفرض سيطرتها بعد على العالم العربى/الإسلامى الذى يحيط بالدولة اليهودية-الأوروبية؛
 وإن حدود دولة اسرائيل لم يتم توسعتها بعد لتشمل حدود الأرض المقدسة المرسومة (زوراً) فى التوراة؛
وإن اسرائيل لم تحل محل الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن باعتبارها الدولة الحاكمة فى العالم؛ ولم يدعى أى يهودى حتى الآن (أى فى الأونة الأخيرة) بأن يكون المسيح الموعود.
وبالتالى فالأدلة واضحة بأن الإمام المهدى لا يمكن أن يظهر فى هذا التوقيت. من شأن هذا ألا يتفق مع "نظام المعنى" الذى يدمج جميع البيانات المتعلقة بأخر الزمان ككل بشكل مناسب.
وجهة نظرنا، والله أعلم هو أن الإمام يمكن أن يظهر فقط فى ذلك الوقت عندما يكون "يوم" الدجال "كجمعة" وصل إلى نهايته وظهر فى هيئة بشرية فى عالمنا من الزمان والمكان. وهذا هو الحال للأسباب الآتيه:
الحديث فى صحيح الإمام البخارى يبلغنا بأن مجئ الإمام سيكون معاصراً لعودة المسيح (عليه السلام) 
 "‏كيف أنتم (فى ذلك الوقت) إذا نزل ‏إبن مريم ‏ ‏فيكم وإمامكم (فى ذلك الوقت) منكم (أى مسلم) "
(صحيح البخارى)

أولئك الذين يرغبون بذلك يمكنهم أن  يتمسكوا بوجهة النظر التى تقول بأن هناك فترة ستدوم ما بين عشرين أو لثلاثين سنة ستنقضى بين ظهور الإمام وعودة المسيح (عليه السلام). ونحن نحمل وجة نظر مختلفة. نعتقد بأن دولة اسرائيل – والنظام العالمى ليأجوج ومأجوج الذى يدعم تلك الدولة اليهودية الأوروبية – سوف تستجيب يائسة ًبسرعة لظهور الإمام فى مكة وسوف تحاول القضاء عليه دون تأخير. إذا كان هذا صحيحاً، إذن فبمجرد ظهور الإمام فى الكعبة المشرفة ويعلن نفسه بأنه الإمام الموعود، يمكن التوقع بأن تتحرك الأحداث بسرعة نحو المواجهة مع أولئك الذين يسيطرون فى العالم. تلك المواجهة ستؤدى إلى مواجهة شخصية بين الإمام والدجال فى نهاية المطاف كما هو موضح فى الحديث فى صحيح مسلم. وهذه بدورها، ستكون هى اللحظة التى ينزل فيها عيسى (عليه السلام) من السماء " واضعا كفيه على أجنحة ملكين ".
خلاصة القول لدينا، هو أنه ليس هناك سوى فترة وجيزة من الوقت سوف تنقضى بين ظهور الإمام وعودة المسيح (عليه السلام).
بما أننا نناقش أيضاً بأن المسيح(عليه السلام) لن يعود حتى يكمل الدجال (المسيح الكذاب) مهمته ويدعى علناً بأنه المسيح، فيترتب على ذلك ان العالم قد يضطر إلى الإنتظار لمدة لا تقل عن عقدين أو ثلاثة عقود على ظهور الإمام المبارك وعلى الأحداث لتتصاعد بعد ذلك بسرعة إلى أن يعود المسيح (عليه السلام)، ويُقتَل الدجال وتٌدمر يأجوج ومأجوج وتستعاد الخلافة فى القدس. والله أعلم!
يجب أن يسعى قرآئنا الكرام جاهدين على أن يبقوا يقظيين عن أى وقت مضى أثناء الوقت الذى تبقى قبل ظهور الإمام، مهما طال هذا الوقت، ولا ينخدعوا بالأئمة الكاذبين الذين قد يظهرون قريباً، والذين سوف يتبعون بإخلاص الخطوات الضالة لميرزا غلام أحمد القاديانى. وسأكون مندهشاً إذا كان الموساد الإسرائيلى/ ووكالة المخابرات المركزية لم يعدوا بالفعل المرشح المناسب

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

من أقاويل هتلر على اليهود

بالرغم من مقولة هتلر الشهير تجاه العرب , ربما يبقى هتلر شخصية مقبولة عند العرب لسبب واحد فقط انه ما من شخص فهم اليهود على حقيقتهم في العصر الحديث وعاقبهم شر عقاب غير هتلر .

ذكر أن هتلر حرق وقتل اليهود من غير رحمة حتى انه كان يجمعهم ويحذف بهم في النهر ليستخدمهم كجسور تمر من فوقهم الدبابات.

من أقاويل هتلر على اليهود:

يقول هتلر :

كان باستطاعتي أن أقتل كل يهود العالم ، ولكنني تركت البعض منهم لتعرفوا لماذا كنتُ أقتلهم

يقول هتلر:

لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها
.
يقول هتلر:

كلُّ طهارةٍ يدّعيها اليهود , هي ذات طابعٍ خاص , فبُعدُهم عن النظافة البعد كله أمرٌ يصدم النظر منذ أن تقع العين على يهودي , وقد اضطررت لسدِّ أنفي في كلِّ مرّةٍ ألتقي أحد لابسي القفطان , لأنَّ الرائحة التي تنبعث من أردانهم تنمُ عنّ العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون , ولكن قذارتهم المادية ليست شيئاً مذكوراً بالنسبة إلى قذارة نفوسهم .

يقول هتلر:

وقد استوقفني اعتماد اليهود على بلاهة مناظرهم, فإذا أخطأت فراستهم, وضيّق عليهم الخصم الخناق , تظاهروا بالبلاهة , واستحال عليه أن ينتزع منهم جواباً واضحاً , أما إذا اضطر أحدهم إلى التسليم بوجهة نظر الخصم بحضور بعض الشهود, فإنه يتجاهل في اليوم التالي ما كان من أمره بالأمس

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

ثـــلاث أسئلــه حيرت العالــــــم



... كان هناك غلام ارسل الى بلاد بعيده للدراسه وظل هناك بضعا من الزمن
ذهب بعد عودته الى أهله ليطلب منهم ان يحضروا له معلم ديني ليجيب على
أسئلته الثلاثه, ثم أخيرا وجدوا له معلم ديني مسلم ودار بينهما الحوار
التالي:

الغلام: من انت ؟ وهل تستطيع الاجابه على اسئلتي الثلاث؟
المعلم: انا عبد من عباد الله .. وسأجيب على اسئلتك باذن الله
الغلام: هل انت متأكد؟ الكثير من الأطباء والعلماء قبلك لم يستطيعوا
الاجابه على اسئلتي!
المعلم: ساحاول جهدي..وبعون من الله
الغلام:لدي 3 أسئله
1- هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني
شكله؟
2- ماهو القضاء والقدر؟
3- اذا كان الشيطان مخلوقا من
نار..فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه ؟
صفع المعلم الغلام صفعه قويه على وجهه
فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟
اجاب المعلم: لست غاضبا وانما الصفعه هي الاجابه على أسئلتك الثلاث..
الغلام: ولكني لم أفهم شيئا
المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الغلام: بالطبع اشعر بالالم
المعلم: اذا هل تعتقد ان هذا الالم موجود؟
الغلام: نعم
المعلم: ارني شكله؟
الغلام: لا أستطيع
المعلم: هذا هو جوابي الاول..كلنا نشعر بوجود الله ولكن لا نستطيع رؤيته
ثم اضاف: هل حلمت البارحه باني سوف أصفعك ؟
الغلام: لا
المعلم: هل خطر ببالك اني سأصفعك اليوم ؟
الغلام: لا
المعلم: هذا هو القضاء والقدر
ثم اضاف: يدي التي صفعتك بها,مما خلقت ؟
الغلام: من طين
المعلم: وماذا عن وجهك ؟
الغلام: من طين
المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الغلام: اشعر بالالم
المعلم: تماما..

هكذا الانسان خلق من الطين لكنه ليس طينا وهكذا
الشيطان مخلوق من نار..ولكنه ليس نار

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

أغبى 8 اسئله في العالم



1 - يدقون على تليفون البيت
يسألونك وينك؟>:O
بالسوق و ساحب السلك هناك مثلا !
... ... ......
2 - يشوفونك طالع من الحمام مبلل
يسألونك متحمم ؟
لا طالع من البحر !B)

3 - واقف عند الاصنصير بالدور الارضي
يسألونك ، طـِآلع ؟
لا استنى الشقة تنزل لي:| « قويه قويه =))

4 - أكون بالحمام يدقون علي الباب يسألوني شتسوي ؟!
« جالس االعب سوني

5-يشوفون سيارتك مصدومه
يسالونك حادث ؟
«لا والله نيو لوك » /

6-يشوفونك قاعد تكح ومزكم
يسألونك مريض ؟!
لا اسوي بروفه:x=D =D =D

خخخخخ

7-يجون وانت بفراشك مغمض
يسألونك بتنام ؟!
لا أمثّل ...:|

8- طالع من المسجد و يسألونك
خلصتوا ؟!
لا ,, الإمام طلعنا فسسحة !

ماذا قال برنارد شو عن سيدنا محمد(ص) والاسلام ؟؟؟




اكيد مننا كتير يعرف الكاتب الذى تزخر اعماله بالظرف والسخريه ( جورج برنارد شو )

ولكن ليس الكثير من الناس كانت تعرف انه على الرغم ان الكاتب ولد فى اسره بروستانتيه الا وكان مثله الاعلى للشخصيه الدينيه هو سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام وكان يرى ان خير ما فى حياه النبى انه لم يدّع سلطة دينية سخرها في مأرب ديني، ولم يحاول أن يسيطر على قول المؤمنين، ولا ...أن يحول بين المؤمن وربه، ولم يفرض على المسلمين أن يتخذوه وسيلة لله تعالى.

قول برناردشو في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال برناردشو:
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.

"لو تولى العالم الأوربي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوربا غداً وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم."

يقال أن له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية.
وأنه عندما كتب مسرحية جان دارك حاول أن يمرر من خلالها أفكاره عن الجهاد والاستشهاد والنضال في الإسلام.

قال برنارد شو عن الإسلام في عام1936 في مقال له تحت عنوان الإسلام الحقيقي:

اذا كان لديانة معينة أن تنتشر في انجلترا, بل في أوروبا, في خلال مئات السنوات المقبلة, فهي الاسلام, لقد نظرت دائما الي ديانة محمد( صلي الله عليه وسلم) بأعلي درجات السمو بسبب حيويتها الجميلة, انها الديانة الوحيدة في نظري التي تملك قدرة الاندماج في هذه المرحلة من مراحل البشرية بما يجعلها جاذبة لكل عصر, لقد درست تاريخ حياة محمد, ذلك الرجل العظيم, وفي رأيي يجب أن يطلق عليه لقب منقذ البشرية, انني اعتقد أنه اذا قدر له أن يتولي مسئولية قيادة العالم, فلاشك أنه سيستطيع حل مشكلاته واقرار السلام والسعادة, لقد تنبأت بأن عقيدة محمد ستكون مقبولة لأوروبا غدا, كما هي مقبولة لأوروبا اليوم. انتهي النص
وشهد شاهد من أهلها من قبل هذا المفكر المنصف العظيم, ولعل ساسة أوروبا اليوم يطلعون علي ما ذكره ذلك الفيلسوف منذ سبعين عاما بالضبط, وفي وقت كانت فيه هناك الامبراطورية البريطانية المترامية الأطراف والتي لا تغرب عنها الشمس, وفي وقت كانت أوروبا تشهد حكم هتلر في ألمانيا وموسوليني في ايطاليا وستالين في روسيا.

واخيرا ...

لم يكن برنارد شو لوحده الذي أعطى الشرف لنفسه بالحديث عن سيد الأولين والآخرين بل هناك الكثير من العلماء العقلاء الذين تحدثوا عنه معجبين بشخصيته وسياسته في إدارة أمور البشرية.

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

بشار الأسد


نابوليون كان مجرما لكنه قال كلمة حق ( افضل قطيعا من النعاج يقودهم اسد على قطيع من الأسود تقودهم نعجة ) وهدا حال البلدان العربية اليوم وانشاء الله يأتي اسد يقود مصر واسد يقود تونس واسد يقود ليبيا واسد يقود اليمن و بالنسبة لسوريا والله  اتمنى لو يكون نسر