عمران نزار حسين (1942) هو عالم وفيلسوف ومفكّر إسلامي من ترينيداد وتوباغو.
حياته
ولد في جزيرة ترينداد في البحر الكاريبي عام 1942 من أبوين هاجر أجدادهم من الهند
كعمال متعاقدين. تخرج من معهد العليمية في كراتشي ودرس في العديد من معاهد
الدراسات العليا بما فيها جامعة كراتشي وجامعة جزر الهند الغربية وجامعة الأزهر وفي المعهد الدولي للدراسات الدولية في جنيف.
عمل في السلك الدبلوماسي في وزارة خارجية ترينيداد وتوباغو ولكنه استقال في عام 1985 ليكرس حياته من أجل خدمة الإسلام.
عاش في نيويورك لعشر سنوات خدم خلالها كرئيس للدراسات الإسلامية لدى اللجنة المشتركة للمنظمات الإسلامية بنيويورك الكبرى. حاضر عن الإسلام في عديد من الجامعات الأمريكية والكندية وفي الكليات والكنائس والمعابد اليهودية والسجون وقاعات المجتمعات إلخ. كما شارك في كثير من حوارات الأديان مع علماء مسيحيين ويهوديين بينما كان يمثل الإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية. كان الإمام، لبعض الوقت، في مسجد دار القرآن في لونغ آيلاند، نيويورك. قام أيضاً بإمامة صلاة الجمعة الأسبوعية وقدم الخطبة في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في منهاتن مرة واحد كل شهر وذلك لعشر سنوات متواصلة.
عمل سابقاً كمدير لمعهد العليمية للدراسات الإسلامية في كراتشي، باكستان، وكذلك مديراً للبحث في مؤتمر العالم الإسلامي في كراتشي، باكستان، كما عمل أيضاً كمدير لمعهد التعليم والبحوث الإسلامية في مدينة ميامي، فلوريدا، ومديراً للدعوة في التنظيم الإسلامي لأمريكا الشمالية.
سافر حول العالم بشكل مكثف ومستمر لتقديم محاضرات إسلامية منذ تخرجه من معهد العليمية للدراسات الإسلامية عام 1971 حيث كان يبلغ 29 عاماً من العمر. قام بتأليف أكثر من إثني عشر كتاباً عن الإسلام ولقد حظيت كل كتبه على إحترام الجمهور بشكل دائم. بالفعل، كتاب "القدس في القرآن – نظرة إسلامية في مستقبل القدس" أصبح من أكثر الكتب مبيعاً وقد ترجم ونشر في العديد من اللغات. ومن العجيب رغم غرابة هذا الرجل في سرده لقصص الإسلام وسرده لحوادث التاريخ أنه في عام 2003 ألقى إحدى الخطب المصورة والمسجله في أحد المساجد. وكان يتنبأ فيها بحدوث ثورات في العالم العربى والعجيب ليس أنه تنبأ يهذه الثورات ولكن طريقة وصفه وتخيله للحدث بطريقه شبه تفصيليه كأنه يراها فقد ركز فيها على الدور الإعلامى في إشعال وإذاعة هذه الثورات.. وبالفعل قامت الثورات بالعالم العربى في 2011 وقد صدق عمران حسين في توقعاته...وباختصار هو قارىء جيد جدا ذو بصيره حاده يرى بهاالماضى فيدرك من خلالها المستقبل
عاش في نيويورك لعشر سنوات خدم خلالها كرئيس للدراسات الإسلامية لدى اللجنة المشتركة للمنظمات الإسلامية بنيويورك الكبرى. حاضر عن الإسلام في عديد من الجامعات الأمريكية والكندية وفي الكليات والكنائس والمعابد اليهودية والسجون وقاعات المجتمعات إلخ. كما شارك في كثير من حوارات الأديان مع علماء مسيحيين ويهوديين بينما كان يمثل الإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية. كان الإمام، لبعض الوقت، في مسجد دار القرآن في لونغ آيلاند، نيويورك. قام أيضاً بإمامة صلاة الجمعة الأسبوعية وقدم الخطبة في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في منهاتن مرة واحد كل شهر وذلك لعشر سنوات متواصلة.
عمل سابقاً كمدير لمعهد العليمية للدراسات الإسلامية في كراتشي، باكستان، وكذلك مديراً للبحث في مؤتمر العالم الإسلامي في كراتشي، باكستان، كما عمل أيضاً كمدير لمعهد التعليم والبحوث الإسلامية في مدينة ميامي، فلوريدا، ومديراً للدعوة في التنظيم الإسلامي لأمريكا الشمالية.
سافر حول العالم بشكل مكثف ومستمر لتقديم محاضرات إسلامية منذ تخرجه من معهد العليمية للدراسات الإسلامية عام 1971 حيث كان يبلغ 29 عاماً من العمر. قام بتأليف أكثر من إثني عشر كتاباً عن الإسلام ولقد حظيت كل كتبه على إحترام الجمهور بشكل دائم. بالفعل، كتاب "القدس في القرآن – نظرة إسلامية في مستقبل القدس" أصبح من أكثر الكتب مبيعاً وقد ترجم ونشر في العديد من اللغات. ومن العجيب رغم غرابة هذا الرجل في سرده لقصص الإسلام وسرده لحوادث التاريخ أنه في عام 2003 ألقى إحدى الخطب المصورة والمسجله في أحد المساجد. وكان يتنبأ فيها بحدوث ثورات في العالم العربى والعجيب ليس أنه تنبأ يهذه الثورات ولكن طريقة وصفه وتخيله للحدث بطريقه شبه تفصيليه كأنه يراها فقد ركز فيها على الدور الإعلامى في إشعال وإذاعة هذه الثورات.. وبالفعل قامت الثورات بالعالم العربى في 2011 وقد صدق عمران حسين في توقعاته...وباختصار هو قارىء جيد جدا ذو بصيره حاده يرى بهاالماضى فيدرك من خلالها المستقبل
وله مقالات كثيرة وتعليقات عن حكومة الممكلة العربية السعودية
|
||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الاسم | عمران نزار حسين | |||||||||||
مكان الميلاد | جزيرة ترينداد وتوباغو | |||||||||||
العقيدة | أهل السنة | |||||||||||
تأثر | محمد فضل الرحمن الأنصاري | |||||||||||
الموقع | http://www.imranhosein.org |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق